خطبت فكنت خطبا يا أوباما
شعر مصطفى عراقي
خطبت فكنت خطبا لا خطيبا
أضيف إلى مصائبنا العظامِ
أمير الشعراء: أحمد شوقي
خطبت فكنت خطبا لا إماما
وجئت فما جديدك يا أوباما ؟!
0
فمازالت جنودك في بـلادي
فمازالت جنودك في بـلادي
تواصل شرها عاما فعامـا
0
وما زالت تقاتلنــــــا بحـــقد
وما زالت تقاتلنــــــا بحـــقد
وما زالت تشردنا انتقامــا
0
وما زالت صديقتكم بأرضي
وما زالت صديقتكم بأرضي
تواصل حربها فينا ضراما
0
فما قدمت للقتلى اعـــــتذارا
فما قدمت للقتلى اعـــــتذارا
ولا وجهت للجاني ملامــا
0
وما كان اعتذارك ذاك يكفي
وما كان اعتذارك ذاك يكفي
وما كان الملام يكف ساما
0
تصافحنا بكف من دمـــــانا
تصافحنا بكف من دمـــــانا
تخضبه دمــــوعٌ للأيــــامى
0
تجاهلت الجرائم والمخازي
تجاهلت الجرائم والمخازي
وبرأت "الغبي" ؛ فلن يلاما!
0
أتيت مبيضا لوجـــــوه قوم
أتيت مبيضا لوجـــــوه قوم
قد اسودت ضمائرهم قتــاما
0
فإنك لم تزر أرضي وشعـبي
فإنك لم تزر أرضي وشعـبي
ولكن زرت إعلاما تعامى
0
رمى كل الحقوق أمام حرف
رمى كل الحقوق أمام حرف
يخبئ في خلايــاه الحساما
0
فكنت كثعلب يمشــي ويهــذي
فكنت كثعلب يمشــي ويهــذي
ينصب نفســه فيــــــنا إمامـــا
0
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر
أرادوها خداعــــا لا سلاما
0
فما جدوى الوعود إذا ترامت
ولم يضمــــن لها الناس التزاما ؟!
0
فعد من حيث جئت بلا ضجيج
0
فعد من حيث جئت بلا ضجيج
فلسنا نبتغي منـــك ...الوساما
0
فلا الإسلام منتظـــرٌ دفاعـــا
فلا الإسلام منتظـــرٌ دفاعـــا
ولا الأوطان تحتاج الكلاما
0
ولا الشهداء يرضيهم خطابٌ
ولا الشهداء يرضيهم خطابٌ
ولا الأيتام تستجدي ابتساما